انتقل إلى المحتوى

علاج بالبول

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) في 08:42، 22 يونيو 2024 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:نيجيريا)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
العلاج بالبول
طب بديل
Urine sample
Urine sample
عينة من بول إنسان
الإدعاءاتإستخدامات طبية مختلفة بواسطة البول.
المجالات المتعلقةالعلاج الطبيعى

في الطب البديل، العلاج بالبول يشير إلى مختلف استخدامات البول في الأغراض الطبية أو مستحضرات التجميل، بما في ذلك أن يشرب الإنسان بوله الشخصي أو أن يتم استخدامه في تدليك الجلد أو اللثة، ولا يوجد أي دليل علميّ يدعم استخدام البول كعلاج.[1][2]

بداية استخدام البول في الطب

[عدل]

على الرغم من أن البول قد استخدم للأغراض التشخيصية والعلاجية في العديد من النظم التقليدية، وقد ورد في بعض الكتب الطبية، فقد شاع البريطاني جون جورج آرمسترونغ في وقت مبكر من القرن العشرين باستخدام البول كعلاج في الطب البديل، فقد استوحى آرمسترونغ استخدام البول كعلاج طبيّ من ممارسة عائلته التي كانت تستخدم البول لعلاج لسعات بسيطة وكذلك وجع الأسنان ، وتجربتة الشخصية التي قام بها مع المريض الذي قام بإعطائه البول مع الماء فقط لمدة 45 يوم، ابتداءً من عام 1918، وصف آرمسترونغ علاج البول كبديل طبى للعديد من المرضى.[3][4]

وقام آرمسترونغ بعمل كتاب يوضح فيه العلاج بالبول وقد تم بيعه على نطاق واسع، وقد ألهمَ العديد من الناس ومنهم ماناف موترا، ومقالات أخرى حول استخدام البول في الأدوية الطبية، بالإضافة إلى الإشارة لاستخدام البول في اليوغا.

الإدعاءات الحديثة ونتائجها

[عدل]

البول هو منتج ثانوي من الجسم يفرز عن طريق الكلى، عن طريق عمليات الأيض التي تولد العديد من المواد التي تتطلب إزالة من مجرى الدم، والبول قد تم وصف تكوينه بشكل دقيق بواسطه ناسا عام 1971، فهو عبارة عن 95٪ من المياه مع بقية من المكونات الأخرى حيث تركيز اليوريا 9.3 غم/لتر، وكلوريد 1.87 غم/لتر، الصوديوم 1.17 غم/لتر والبوتاسيوم 0.750 غم/لتر، والكرياتينين 0.670 غم/لتر وغيرها من الأيونات الذائبة، والمركبات العضوية وغير العضوية.[5][6]

ومع ذلك لا يوجد أي دليل علميّ على الاستخدام العلاجي للبول.[7][8][9]

وقد ادعى بعض الممارسين أن يكون للبول واليوريا تأثير مضاد للسرطان، وقد عرض هذا العلاج مع غيره من أشكال العلاج البديل في بعض عيادات السرطان في المكسيك.وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، «الأدلة العلمية المتاحة لا تدعم استخدام البول أو اليوريا بأي شكل من الأشكال لمرضى السرطان».[10]

الشخصيات العامة

[عدل]
مورارجي ديساي، رئيس الوزراء الخامس من الهند، ومدافعا عن علاج البول

في عام 1978، تحدث رئيس وزراء الهند، مورارجي ديساي، الذي قام باستخدام البول كعلاج لفترة طويلة، قال ديساي أن العلاج بالبول هو الحل الطبي الأمثل للملايين من الهنود الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الطبي.[11]

حذّر وزير الصحة الكاميروني أوربان أولانجوينا أونو الناس ضد شرب بولهم، نظرًا للمخاطر السميّة المتربطة بتناول البول كعلاج طبى وكتب، «وزارة الصحة تنصح ضد استخدام البول كعلاج وتدعو أولئك الذين يروجون هذه الممارسة لوقف القيام بذلك».[12]

وقد كانت الممثلة البريطانية سارة مايلز تشرب بولها لأكتر من ثلاثين عاماً، وكانت تدعي بأن ذلك العلاج يحميها ضد الحساسية إلى جوانب الفوائد الصحيّة الأخرى.[13]

مويسيس آلو يتبول لاعب البيسبول السابق كان يتبول على يديه للتخفيف من حدة الألم، وكان يدعي أنه يسمح له بأن يضرب الكرة دون استخدام قفازات الضرب.[14]

وأوضحت مادونا في حوارها مع ديفيد ليترمان أنها تتبول على قدميها في الحمام، وربما ذلك للمساعدة في علاج قدميها الرياضيتين.[15]

كشف ليوتو ماتشيدا الذي يمارس فنون الدفاع عن النفس أنه يشرب بوله[16]، وقد كشف والده أن ليوتو بدا بشرب بوله لعجزه عن التخلص من السعال لمدة ثلاث سنوات.[17]

شرب الملاكم خوان مانويل ماركيز بوله خلال دورة تدريبية HBO 24/7 لأنه كان يعتقد أن شرب بوله كانت فائدة غذائية كبيرة وتساعده في التدريبات المكثفة.[18]

ملاحظات

[عدل]

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Why You Definitely Shouldn't Drink Your Own Pee, Gizmodo, 22 Oct 2014 نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Maxine Frith (21 فبراير 2006). "Urine: The body's own health drink?". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-26.
  3. ^ Atler، Joseph S. (2004). Yoga in Modern India: The Body Between Science and Philosophy. Princeton University Press. ص. 181–210. مؤرشف من الأصل في 2019-11-17.
  4. ^ Armstrong، John W. (2011). The Water Of Life: A Treatise on Urine Therapy. Random House. ISBN:1446489922.
  5. ^ David F. Putnam Composition and Concentrative Properties of Human Urine. NASA Contractor Report. July 1971 نسخة محفوظة 15 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Dan Nosowitz for Popular Science. September 5, 2013 What's in your Pee? نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Gardner, Martin (2001). Did Adam and Eve Have Navels?: Debunking Pseudoscience. New York: W.W. Norton & Company. ص. 92–101. ISBN:0-393-32238-6.
  8. ^ روبرت تود كارول (12 سبتمبر 2014). "Urine Therapy". The skeptic's dictionary: a collection of strange beliefs, amusing deceptions, and dangerous delusions. مؤرشف من الأصل في 2018-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05.
  9. ^ Christopher Middleton (24 فبراير 2003). "A wee drop of amber nectar". ديلي تلغراف. London. مؤرشف من الأصل في 2020-05-05.
  10. ^ "Urotherapy". جمعية السرطان الأمريكية. November 2008. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ August 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  11. ^ Chowdhury، Prasenjit (27 يوليو 2009). "Curative Elixir: Waters Of India". تايمز أوف إينديا. مؤرشف من الأصل في 2009-06-30.
  12. ^ Cameroon threatens to jail urine drinkers, Jane Flanagan, Daily Telegraph, on line, article dated March 15, 2003. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ 'I can't wait to get off this planet', interview with Sarah Miles in The Independent, September 2007 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "ESPN.com: Page 2 : Pee is only a wee bit gross". Sports.espn.go.com. 22 فبراير 1999. مؤرشف من الأصل في 2015-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-28.
  15. ^ Cecil Adams (30 مارس 2007). "The Straight Dope". The Straight Dope. مؤرشف من الأصل في 2018-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-28.
  16. ^ "O segredo do sucesso de Lyoto Machida". TATAME. مؤرشف من الأصل في 2012-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-28.
  17. ^ Helwani، Ariel. "Lyoto Machida's Father Talks Urine Drinking, Then Does It Himself". MMA Fighting. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-28.
  18. ^ Juan Manuel Márquez (17 سبتمبر 2009). "Juan Manuel Marquez's training diary". إي إس بي إن. مؤرشف من الأصل في 2015-12-08{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)