انتقل إلى المحتوى

بوابة:ساكسونيا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مرحبا بِكْم في بوابة ساكسونيا!
هي إحدى ولايات ألمانيا الست عشرة. كانت قبل الوحدة الألمانية إحدى أهم ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية، تقع ساكسونيا في شرق ألمانيا. لها حدود مشتركة مع بولندا وجمهورية التشيك. كما يحد الولاية كل من براندنبورغ، سكسونيا-أنهالت وتورنغن، وعاصمة الولاية هي درسدن وأيضا هي أكبر مدنها. أهم المرتفعات بالولاية هم جبال إرز وجبال زيتاو ومرتفعات سويسرا الساكسونية. أهم وأعرض والنهر الوحيد الصالح للملاحة هو الالبه.

ساكسونيا


بالألمانية:Sachsen

مقالة مختارة

   👈
دوقية ساكسونيا (بالألمانية: Herzogtum Sachsen) كانت في الأصل منطقة استطان للساكسون في أواخر العصور الوسطى المبكرة، عندما أخضعهم شارلمان خلال الحروب الساكسونية سنة 772، ودمجها في الإمبراطورية الكارولنجية (إمبراطورية الفرنجة). غطت الدوقية القبلية الساكسونية بعد ذلك الجزء الأكبر من ألمانيا الشمالية في الوقت الحاضر، بما في ذلك الولايات الألمانية الحديثة: ساكسونيا السفلى وساكسونيا أنهالت حتى نهري إلبه وزاله في الشرق، المدينتين الولايتين بريمن وهامبورغ، فضلا عن الجزء الوستفالي من شمال الراين - وستفاليا ومنطقة هولشتاين (نوردالبنجيا) من ولاية شليسفيغ هولشتاين. في أواخر القرن الثاني عشر، احتل الدوق هاينريش الأسد أيضاً منطقة مكلنبورغ المتاخمة (تخم بيلونغ سابقاً). كان السكسون أحد أكثر المجموعات قوة في الثقافة القبلية المتأخرة، وتركت في نهاية المطاف اسم قبيلتهم لمجموعة متنوعة من المزيد والمزيد من الأراضي الجيوسياسية الحديثة من ساكسونيا القديمة بالقرب من مصب إلبه بطول النهر عبر مقاطعة ساكسونيا البروسية (في الوقت الحاضر ساكسونيا أنهالت) إلى ساكسونيا العليا، وانتخابية ساكسونيا ومملكة ساكسونيا من سنة 1806 مطابقة لولاية ساكسونيا الألمانية الحرة، والتي تحمل الاسم اليوم رغم أنها لم تكن جزءاً من الدوقية القروسطية.

صورة مختارة

   👈
سمبروبر
(دار أوبرا)
في درسدن

شخصية مختارة

   👈
إريك نويْتش (Erik Neutsch؛ولد في شونيبيك الواقعة على ضفاف نهر الإلبه في 21 يونيو 1931) روائي وقصصي وشاعر وسياسي ألماني.

ينحدر إريك نويتش من عائلة معظم أفرادها كانوا عمالا, وبعد أن التحق بالمدرسة العليا وحصل على الشهادة الثانوية, انضم في عام 1949 إلى حزب الوحدة الاشتراكي الألماني SED ومنظمة الشباب الألماني الحر FDJ في ألمانيا الشرقية.

وبين عامي 1950 و 1953 درس علوم الاجتماع والصحافة في جامعة لايبزج. وبعد أن أنهى دراسته بنجاح وحصل على دبلوم الصحافة, عمل حتى عام 1960 محررا ثقافيا واقتصاديا في مجلة Die Freiheit (الحرية) في مدينة هاله Halle الواقعة على نهر الزاله Saale، وقد تفرغ إريك نويتش منذ عام 1960 للكتابة الأدبية والصحفية في هاله. وفي عام 1964 أصبح عضوا في الإدارة الإقليمية لـ SED في مدينة هاله. وفي عامي 1970 و 1971 تطوع للخدمة العسكرية لمدة عام كضابط سياسي في الجيش الشعبي الوطني.

كتب إريك نويتش الرواية والقصة والشعر وكتب الأطفال والمقال الصحفي وكذلك السيناريو. وقد كانت كتبه – التي كانت ذات طابع حزبي – تعالج المشاكل الاجتماعية على خلفية تساؤل مستمر, وهو هل الاشتراكية مطبقة حقا في ألمانيا الشرقية.

وكانت روايته "أثر الصخور" Spur der Steine أكثر رواياته نجاحا, وهي تتناول قصة تطور عامل في موقع للبناء, من شخص مستقل بذاته, إلى عضو متكيف في المجتمع الاشتراكي. وقد طبع من الكتاب أكثر من 000 500 ألف نسخة, وهو بذلك واحد من أكثر الكتب نجاحا في الإنتاج الأدبي لألمانيا الشرقية. وقد حول الرواية فرانك باير إلى فيلم سينمائي في عام 1966، لكن السلطات منعته من العرض، وتعد سلسلة الروايات "السلام في الشرق" Der Friede im Osten أهم أعماله على الإطلاق, وقد بدأت في كتابة أول رواية فيها في الستينيات. وتعرض السلسلة الروائية تاريخ ألمانيا الشرقية في شكل ملحمي. وتتكون السلسلة من ست أجزاء نشرت منها أربع حتى الآن.

مدينة مختارة

   👈
درسدن (بالألمانية:Dresden) هي عاصمة ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا. يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة.

قامت قوات التحالف بقصفها بشكل مكثف في الحرب العالمية الثانية. قدرت الخسائر البشرية من القوات الألمانية آنذاك ب 350000 مدني، ثم جاء في تقرير رسمي نشر عام 2010 بعد خمس سنوات من البحث وخلص إلى أنه كان هناك ما يصل إلى 25،000 قتيل في قصف المدينة من قوات الحلفاء.

يتواصل البناء في درسدن حيث لا تزال هناك الكثير من الورش. يتم أيضاً إعادة بناء ساحات بكاملها. استثمرت منذ عام 1990 عدة مليارات اليورو في إعادة إنشاء مركز المدينة وترميم مبانيها. وهكذا يبرز وجه درسدن الجديد قطعة فقطعة أو بشكل تدريجي. وهو وجه مدينة حديثة ذات معالم تاريخية متألقة أحدها أوبرا زيمبر Semper-Oper الشهيرة. إن نظرة إلى المدينة من ضفة نهر الإلب Elbe تجعلك قادراً على تصور عراقة درسدن في السابق حين كانت "لؤلؤة عهد الباروك، لم تنل مدينة ألمانية من تدمير الحرب العالمية الثانية ما نالته درسدن السكسونية. قُتل جراء الهجمات الجوية الشديدة في فبراير 1945 خمسة وثلاثون ألفاً وفق بعض التقديرات. وسقط وسط المدينة في الركام والرماد بكل معالمه، ومن وبينها كنيسة مريم العذراء الباروكية. كانت الأولوية لتأمين المساكن بأقصى سرعة بعد الحرب. تأجّل على ضوء ذلك ترميم الأبنية التاريخية إلى المرحلة اللاحقة التي ما تزال مستمرة. وهكذا بدأت العاصمة السكسونية ذات الـ 470.000 نسمةً تتزين بهدوء. أُعيد ترميم الكنيسة التي ظلت 50 عاماً كومة ركام للتذكير بالحرب. ويُعاد بناء الكنيس اليهودي الذي دمره النازيون إبان العهد النازي من أجل أبناء الطائفة اليهودية البالغ عددهم 250 شخصاً بعدما كانوا 5000 قبل الحرب.

هل تعلم

   👈
  • تعد ساكسونيا عاشر أكبر ولايات ألمانيا مساحةً، حيث تبلغ مساحتها 18,413 كيلومتر مربع، وهي سادس أكثر الولايات اكتظاظاً بالسكان في البلاد، إذ بلغ عدد سكانها أكثر من 4 مليون نسمة عام 2015.

تصنيفات

قوالب



ويكيميديا

المزيد عن ساكسونيا في المشاريع الشقيقة:
ويكي كتب  كومنز ويكي أخبار  ويكي اقتباس  ويكي مصدر  ويكي جامعة  ويكي رحلات  ويكاموس  ويكي بيانات 
كتب وسائط متعددة أخبار اقتباسات نصوص مصادر تعليمية وجهات سفر تعاريف ومعاني قواعد بيانات