انتقل إلى المحتوى

جون ستايتس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جون ستايتس
(بالإنجليزية: Joan A. Steitz)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Joan Argetsinger)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 26 يناير 1941 (العمر 83 سنة)
منيابولس، مينيسوتا
الإقامة الولايات المتحدة
الجنسية أمريكي
عضوة في الأكاديمية الوطنية للعلوم[1]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  وأكاديمية أوروبيا[2]،  والجمعية الملكية[3]،  وأكاديمية نيويورك للطب[4]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوج توماس ستايتز  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المؤسسات معهد هوارد هيوز الطبي، ييل
المدرسة الأم جامعة أنطاكية، جامعة هارفارد, مختبر علوم الأحياء الجزيئية  [لغات أخرى]
شهادة جامعية دكتوراه الفلسفة[4]  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه جيمس واتسون
المهنة عالمة أحياء،  وعالمة كيمياء حيوية[5]،  وأستاذة جامعية،  وأحيائية فيزيائية[5]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل كيمياء حيوية، علم الأحياء الجزيئي
موظفة في جامعة ييل[6]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية

جون إيلين أرغتسينغر ستايتس (بالإنجليزية: Joan A. Steitz)‏ (من مواليد 26 يناير 1941) هي أستاذة سترلينغ للفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية في جامعة ييل، وباحثة في معهد هوارد هيوز الطبي. واشتهرت باكتشافاتها حول الحمض النووي الريبوزي (رنا)، بما في ذلك رؤى رائدة حول كيفية تفاعل الريبوسومات مع الحمض النووي الريبوزي الرسول عن طريق الاقتران القاعدي المكمل وأن الإنترونات تقسم بواسطة بروتينات نووية ريبوزية صغيرة (snRNPs)، التي توجد في حقيقيات النوى.[7][8][9][10][11] في سبتمبر عام 2018، فازت ستايتس بجائزة لاسكر – كوشلاند الخاصة للإنجاز في العلوم الطبية. وغالبًا ما يشار إلى جائزة لاسكر باسم «نوبل الأمريكية» لأن 87 من الفائزين السابقين بها حازوا على جوائز نوبل.[12]

نشأتها وتعليمها

[عدل]

ولدت ستايتس في مينيابوليس، مينيسوتا.[13] ونشأت في ولاية مينيسوتا في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، في وقت لم تكن فيه نساء يحتذى بهن في علم الأحياء الجزيئي. ارتادت في ذلك الحين كلية نورثروب للفتيات في المدرسة الثانوية.

في عام 1963، حصلت ستايتس على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية أنطاكية، أوهايو، حيث بدأ اهتمامها لأول مرة بعلم الأحياء الجزيئي في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لألكسندر ريتش كمتدربة «متعاونة» من كلية أنطاكية.

بعد الانتهاء من دراستها الجامعية، تقدمت ستايتس إلى كلية الطب بدلاً من كلية الدراسات العليا، لأنها كانت تعرف طبيبات ولكنها لم تعرف عالمات.[14] جرى قبولها في كلية الطب بجامعة هارفارد، ولكن بعد أن كانت متحمسة للعمل في الصيف كعالمة أبحاث في مختبر جوزيف غال في جامعة مينيسوتا، رفضت الدعوة إلى كلية الطب بجامعة هارفارد، وبدلاً من ذلك تقدمت بطلب إلى برنامج هارفارد الجديد في الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي. وهناك، كانت أول طالبة دراسات عليا أنثى تنضم إلى مختبر جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل، والذي عملت معه لأول مرة على الحمض النووي الريبوزي العاثي.[15]

مشوارها المهني

[عدل]

أكملت ستايتس بحث ما بعد الدكتوراه في مختبر علم الأحياء الجزيئي (إل إم بي) في مجلس البحوث الطبية (إن أر سي) في جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، حيث تعاونت مع فرنسيس كريك وسيدني برينر ومارك بريتشر في المختبر، وركزت ستايتس على مسألة كيف تعرف البكتيريا من أين تبدأ «إطار القراءة» على الحمض النووي الريبوزي الرسول. وضمن العملية، اكتشفت ستايتس التسلسل الدقيق على فيروس الحمض النووي الريبوزي الناضج الذي يشفر ثلاثة بروتينات، حيث يربط فيروس الرنا الرسول الريبوسومات البكتيرية لإنتاج البروتينات. وفي عام 1969، نشرت ورقة بحثية في مجلة نيتشر تظهر تسلسل النوكليوتيدات لنقاط بداية الاقتران.[16]

في عام 1970، انضمت ستايتس إلى أعضاء هيئة التدريس في جامعة ييل. وفي عام 1975، نشرت نتائج بحثية معروفة لها على نطاق واسع، موضحة أن الريبوسومات تستخدم الاقتران القاعدي المكمل لتحديد موقع البدء على الحمض النووي الريبوزي الرسول.[17][18]

في عام 1980، نشرت ستايتس بالتعاون مع مايكل ليرنر ورقة حاسمة أخرى، باستخدام الترسيب المناعي مع الأجسام المضادة البشرية من المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية لعزل وتحديد الكيانات الجديدة من البروتينات النووية الريبوزية الصغيرة snRNPs (تلفظ «snurps- سنربس») واكتشاف دورها في التوصيل.[7] إن البروتين النووي الريبوزي الصغير عبارة عن طول قصير محدد من الحمض النووي الريبوزي، يبلغ طوله نحو 150 نوكليوتيد تقريبًا، ويرتبط بالبروتين، الذي يشارك في ربط الإنترونات من الرنا المنسوخ حديثًا (ما قبل الحمض النووي الريبوزي الرسول)، وهو مكون من جسيمات التضفير. أشارت سوزان برغيت إلى أن ورقة ستايتس البحثية «سبقتنا بسنوات ضوئية وبشرت بسيل الحمض النووي الريبوزي الصغير الذي اكتُشف منذ ذلك الحين أنه يلعب دورًا في خطوات متعددة في التخليق الحيوي للرنا».[14]

اكتشف ستايتس في وقت لاحق نوعًا آخر من جسيمات البروتينات النووية الريبوزية الصغيرة، وهو snoRNP (الرنا غير المشفر)، الذي يشارك في أقلية مهمة من تفاعلات التوصيل للرنا الرسول. ومن خلال تحليل المواقع الجينية للجينات للرنا غير المشفر، أثبتت بشكل قاطع أن الإنترونات ليست «دنا غير مرغوب فيه» مثل ما كانت توصف في كثير من الأحيان سابقًا. وساعد عملها في تفسير ظاهرة «وصل الرنا البديل».[19][20] ويفسر اكتشافها للبروتينات النووية الريبوزية الصغيرة والرنا غير المشفر اكتشافًا غامضًا: البشر لديهم ضعف عدد جينات ذبابة الفاكهة فقط. وقالت: «السبب في أننا نستطيع النجاة مع عدد قليل جدًا من الجينات، هو أنه عندما يكون لديك هذه الأجزاء غير المنطقية، يمكنك توصيلها بطرق مختلفة». «في بعض الأحيان يمكنك التخلص من أشياء وإضافة أشياء بسبب عملية التوصيل هذه، بحيث يكون لكل جين منتجات بروتين مختلفة قليلاً يمكنها القيام بأشياء مختلفة أيضًا. لذا فإنه يضاعف محتوى المعلومات في كل من جيناتنا».[21]

قد يقدم بحث ستايتس[22] رؤى جديدة في تشخيص وعلاج اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الشاملة، والذي يتطور عندما تصنع أجساد المرضى أجسامًا مضادة للنوى ضد الدنا أو البروتينات النووية الريبوزية الصغيرة أو الريبوسومات الخاصة بهم.[23]

علقت ستايتس على المعاملة المتحيزة جنسيًا ضد المرأة في العلوم، مشيرة إلى أن العالمة تحتاج أن تكون أفضل بشكل مضاعف لتحصل على نصف الأجر.[24] وقد أشارت كريستين غوثري بأن ستايتس «داعمة مثابرة للمرأة في العلوم»، ووصفتها «بواحدة من أعظم العلماء في جيلنا».[14]

عملت ستياتس في العديد من المجالات المهنية، بما في ذلك عملها كمديرة علمية للصندوق التذكاري لجين كوفين تشايلدز للأبحاث الطبية (1991-2002)، وعضو هيئة تحرير مجلة جينز أند ديفلوبمنت.

حياتها الشخصية

[عدل]

تزوجت ستايتس عام 1966 (المولودة باسم جون أرغتسينغر) بتوماس ستايتس، وهو أيضًا أستاذ سترلينغ للفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية في جامعة ييل، وحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2009، ولهما طفل واحد اسمه جون.[25]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Elga Ruth Wasserman (1 Jun 2000). The Door in the Dream: Conversations With Eminent Women in Science (بالإنجليزية). p. 144. ISBN:978-0-309-06568-9. OL:10358082M. QID:Q42680943.
  2. ^ https://www.ae-info.org/ae/User/Steitz_Joan. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://royalsociety.org/people/joan-steitz-12350. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ ا ب Directory of Fellows and Members (بالإنجليزية), New York Academy of Medicine, QID:Q100301116
  5. ^ The International Who's Who of Women 2006 (بالإنجليزية). Routledge. Oct 2005. ISBN:978-1-85743-325-8. OL:8999663M. QID:Q88012245.
  6. ^ https://medicine.yale.edu/lab/steitz/. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-04. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ ا ب Lerner، M. R.؛ Boyle، J. A.؛ Mount، S. M.؛ Wolin، S. L.؛ Steitz، J. A. (1980). "Are snRNPs involved in splicing?". Nature. ج. 283 ع. 5743: 220–4. DOI:10.1038/283220a0. PMID:7350545.
  8. ^ Vasudevan، S.؛ Tong، Y.؛ Steitz، J. A. (2007). "Switching from Repression to Activation: MicroRNAs Can Up-Regulate Translation". Science. ج. 318 ع. 5858: 1931–1934. DOI:10.1126/science.1149460. PMID:18048652.
  9. ^ Steitz، T. A.؛ Steitz، J. A. (1993). "A general two-metal-ion mechanism for catalytic RNA". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 90 ع. 14: 6498–502. DOI:10.1073/pnas.90.14.6498. PMC:46959. PMID:8341661.
  10. ^ Joan Steitz (Yale & HHMI): SNURPs and Serendipity على يوتيوب, iBioMagazine
  11. ^ Friedberg، E. C. (2008). "جون ستايتس interview". Nature Reviews Molecular Cell Biology. ج. 9 ع. 6: 428. DOI:10.1038/nrm2421.
  12. ^ "Lasker Awards Given for Work in Genetics, Anesthesia and Promoting Women in Science" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-24. Retrieved 2018-09-11.
  13. ^ Steitz CV, Yale نسخة محفوظة 24 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ ا ب ج ASCB Profile: Joan Argetsinger Steitz, June 2006. نسخة محفوظة 2019-03-15 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Margaret A. Woodbury, "Trailblazer Turned Superstar," نسخة محفوظة 2008-10-06 على موقع واي باك مشين. HHMI Bulletin, Feb. 2006.
  16. ^ Steitz، J. A. (1969). "Polypeptide Chain Initiation: Nucleotide Sequences of the Three Ribosomal Binding Sites in Bacteriophage R17 RNA". Nature. ج. 224 ع. 5223: 957–64. DOI:10.1038/224957a0. PMID:5360547.
  17. ^ Steitz، J. A.؛ Jakes، K (1975). "How ribosomes select initiator regions in mRNA: Base pair formation between the 3' terminus of 16S rRNA and the mRNA during initiation of protein synthesis in Escherichia coli". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 72 ع. 12: 4734–4738. DOI:10.1073/pnas.72.12.4734. PMC:388805. PMID:1107998.
  18. ^ Joan Steitz – Biography, Cold Spring Harbor Laboratory Digital archives نسخة محفوظة 2020-05-22 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Thomas R. Cech and Joan A Steitz (2014) “The Noncoding RNA Revolution—Trashing the Old Rules to Forge New Ones.” Cell 157 (1): 77-94.
  20. ^ Woan-Yuh Tam and Joan A. Steitz, I1997) “Pre-mRNA splicing: the discovery of a new spliceosome doubles the challenge. Trends in Biochemical Sciences 22(4): 132-137.
  21. ^ Elaine Carey, "Female scientist 'a hero in her field': Yale's Joan Steitz, 65 honoured", Toronto Star April 3, 2006, p.A04; ("Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-11-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)).
  22. ^ Joan Steitz publications in جوجل سكولار
  23. ^ Lerner، M. R.؛ Steitz، J. A. (1979). "Antibodies to small nuclear RNAs complexed with proteins are produced by patients with systemic lupus erythematosus". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 76 ع. 11: 5495–9. DOI:10.1073/pnas.76.11.5495. PMC:411675. PMID:316537.
  24. ^ ("Unless you know what's going on inside the department, it all looks perfectly reasonable. If a woman is a star, there aren't that many problems. If she is as good as the rest of the men, it's really pretty awful. A woman is expected to be twice as good for half as much.") "The Reluctant Feminist," The New York Times, April 8, 2001.
  25. ^ Gonzalez، Susan (29 يونيو 2011). "Yale pitcher is grabbed in draft's early rounds". Yale Bulletin & Calendar. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-03.

وصلات خارجية

[عدل]

قالب:جائزة إيلي ليلي في الكيمياء الحيوية