طلحة بن عبد الله الخزاعي
طلحة عبد الله الخزاعي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | طلحة عبد الله بن خلف بن أسعد الخزاعي |
مكان الوفاة | سجستان |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
الديانة | إسلام |
الأب | عبد الله خلف الخزاعي |
الأم | صفية بنت الحارث بن طلحة العبدري |
الحياة العملية | |
المهنة | والي هراة ثم والي سجستان |
أعمال بارزة | أشتهر بالجود والكرم |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | موقعة الجمل[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، أبو المطرف، وقيل: أبو محمد، تابعي وأمير أموي وكان والي سجستان وعُرف بِلّقب طلحة الطلحات بِسبب كرمه وهو أحد الأجواد الأسخياء المُفضلين المَشهورين، كان أجود أهل البصرة في زمانه؛ عاصر عثمان بن عفان وعَمته هي الصحابية الجَّليلة أمينة بنت خلف، كان والده عبد الله بن خلف كَاتِب عمر بن الخطاب بالمدينة. وفي موقعة الجمل كان مع عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وكان مولاه رزيق الخزاعي.[2]
ما جاء عنه
[عدل]قال الأصمعي:
- «المعروفون بِالكرم طلحة بن عُبيد الله بن عُثمان التيمي، وطلحة بن عمر بن عُبيد الله بن معمر التيمي وهو طلحة الجود، وطلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن بن عوف الزهري وهو طلحة الندى، وطلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خَلَف الخُزاعي وهو طلحة الطلحات، وسُميَ بِذلك لأنه كان أجودهم».[3]
وقال إبن دريد:
- إن أم طلحة صَفية ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري فَلِذلك سُمي طلحة الطلحات.
وقال أبو حاتم السجستاني، عن أبي عُبيدة:
- أجواد أهل الحجاز ثلاثة: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعُبيد الله بن العباس، وسعيد بن العاص وأجواد أهل الكوفة، يعني ثلاثة: عتاب بن ورقاء الرياحي، وأسماء بن خارجة، وعكرمة بن ربعي، وأجواد أهل البصرة، يعني ثلاثة: عبيد الله بن أبي بكرة، وعبيد الله بن معمر، وطلحة بن عبد الله الخُزاعي.
قال أبي عبيدة معمر بن المثني، عن عوانة بن الحكم، قال:
- دخل كثير عزة على طلحة عائداً زائراً، فقعد عند رأسه فلم يكلمه طلحة لِشدة ما به من المرض، فأخذ كثير عزة في الثناء عليه، فأطرق ملياً، ثم التفت كثير عزة إلى جلسائه فقال:
- لقد كان بحراً زاخراً، وغيماً ماطراً، ولقد كان هطل السحاب، حلو الخطاب، قريب الميعاد، صعب القياد، إن سئل جاد، وإن جاد عاد، وإن حبا غمر، وإن ٱبتُلِي صَبر، وإن فوخر فخر، وإن صارع بدر، وإن جني عليه غفر، سليط البيان، جريء الجنان، بالشرف القديم، والفرع الكريم، والحسب الصميم، يبذل عطاءهُ، ويرفد جلساءهُ، ويرهب أعداءهُ.
عند ذلك فتح طلحة عينيه فقال
- ويلُكَ يا كثير عزة، ما تقول؟
فقال كثير عزة:
ثم استوى طلحة جالساً، وأمر له بعطية سنية، وقال لِكثير عزة:
- هيَ لَكَ ما عُشتَ في كل سنة.[4]
استعمله سعيد بن عثمان بن عفان على هراة، ثم أصبح والي على سجستان وماتَ بِها.[5]
وفي ذلك يقول الشاعر:
وكان هوى طلحة الطلحات أموياً، وكان بنو أمية يكرمونه.[6]
مراجع
[عدل]- ^ http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1857&pid=649215.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ الكتب - تهذيب الكمال للمزي - طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو بن عامر بن لحى بن قمعة بن إلياس بن مضر الخزاعي نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الدرر السنية - موسوعة الأخلاق - الطَّلَحَات المشهورون بالكَرَم نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ تهذيب الكمال للمزي
- ^ كِتاب الوافي بالوفيات للصفدي
- ^ الموسوعة الشاملة - الوافي بالوفيات نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.