يبدأ الفيلم بعد سرقة سيارة «سليم» من أمام منزله وذهابه لتحرير محضر بالسرقة، فيتعرف عليه أحد المخبرين هناك ويرحب به ويسأله عن أحواله فيتضح أنه كان يراقبه عندما كان طالبا بالجامعة، ويعرف منه بسرقة العربة فيعثر عليها، فتنشأ بينهما صداقة، يحضر المخبر لسليم«حياة» الشغالة لتخدمه فتنشأ بينهما قصة حب، ونكتشف أن «حياة» على علاقة ب«شريف المرجوشى» الحرامي، و «سليم» على علاقة ب «مديحة»، تنتظر «حياة» انتهاء مدة حبس «المرجوشى» فتسرق شقة «سليم» فيعيدها المخبر بالمسروقات، ولكن «سليم» لا يجد روايته التي انتهى من كتابتها، فتخبره «حياة» بأن روايته مع «المرجوشى» المطرب الشعبي صاحب الفلسفة وأنه يريد أن يراه، فيذهب إليه ويأخذها منه فيسرقها «المرجوشى» مرة أخرى، فيضطر «سليم» أن يفقأعينه بعد أن قام«المرجوشى» بحرقها أمامه، لكن سليم يشعر بالندم فيتشاركا في دار نشر كبيرة ويصدر سليم أولى روايته، ويطرحا في الأسواق أول شريط كاسيت للمرجوشى، ويقع كل منهما في غرام حبيبة الآخر وتستمر الأحداث.